responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 16  صفحة : 4

وما كان لرسول الله (ص) فهو للأئمة من آل محمد (ع) » وفي‌ خبر أبي بصير [١] عن الصادق عليه‌السلام « قلت له : أما على الإمام زكاة؟ فقال : أحلت يا أبا محمد ، أما علمت ان الدنيا والآخرة للإمام عليه‌السلام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء ، جائز له ذلك من الله ، إن الامام عليه‌السلام يا أبا محمد لا يبيت ليلة أبدا ولله في عنقه حق يسأله عنه » إلى غير ذلك.

خصوصا الأراضي كما استفاضت به الأخبار [٢] أيضا ، والأنهار الخمسة بل الثمانية التي خرقها جبرئيل عليه‌السلام بإبهامه بأمر الله تعالى منها سيحان وجيحان وهو نهر بلخ والخشوع وهو نهر الشاش بلد وراء النهر ومهران وهو نهر الهند ونيل مصر ودجلة وفرات ، فقد‌ قال الصادق عليه‌السلام في خبر المعلى ابن خنيس [٣] : « إن ما سقت هذه أو استقت فهو لنا ، وما كان لنا فهو لشيعتنا وليس لعدونا منه شي‌ء إلا ما غصب عليه وإن ولينا لفي أوسع فيما بين ذه إلى ذه ـ يعني بين السماء والأرض ـ ثم تلا هذه الآية [٤] ( قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ) المغصوبين عليها خالصة لهم يوم القيامة بلا غصب » بل عن السندي بن الربيع عن ابن أبي عمير حمل هذه الأخبار على ظاهرها لا باطنها ، قال : إنه اي ابن أبي عمير لم يكن يعدل بهشام بن الحكم شيئا ، وكان لا يغب إتيانه ثم انقطع عنه وخالفه ، وكان سبب ذلك ان أبا مالك الحضرمي كان احد رجال هشام وقع بينه وبين ابن أبي عمير ملاحاة في شي‌ء من الإمامة ، قال ابن‌


[١] أصول الكافي ج ١ ص ٤٠٨ « باب ان الأرض كلها للإمام عليه‌السلام » الحديث ٤.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الأنفال من كتاب الخمس.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٤ ـ من أبواب الأنفال ـ الحديث ١٧.

[٤] سورة الأعراف ـ الآية ٣٠.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 16  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست