responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 16  صفحة : 385

أو يكون من يتوقعه للإفطار لصحيح الحلبي [١] « سئل أبو عبد الله عليه‌السلام عن الإفطار قبل الصلاة أو بعدها فقال : إن كان معه قوم يخاف ان يحبسهم عن عشائهم فليفطر معهم ، وإن كان غير ذلك فليصل ثم ليفطر » ومرسل عبد الله بن بكير [٢] عنه عليه‌السلام أيضا « يستحب للصائم إن قوي على ذلك أن يصلي قبل أن يفطر » وموثق زرارة وفضيل [٣] عن الباقر عليه‌السلام « في رمضان تصلي ثم تفطر إلا ان تكون مع قوم ينتظرون الإفطار ، فإن كنت معهم فلا تخالف عليهم وأفطر ثم صل ، وإلا فابدأ بالصلاة ، قلت : ولم ذلك؟ قال : لأنه حضرك فرضان الإفطار والصلاة فابدأ بأفضلهما ، وأفضلهما الصلاة ، ثم قال : تصلي وأنت صائم فتكتب صلاتك تلك وتختم بالصوم أحب إلى » ولعل المراد كما قيل انه تكتب صلاتك مختومة بالصوم بمعنى كتابتها صلاة الصائمين ، ورواه‌ في المقنعة [٤] عنهما عنه عليه‌السلام « تقدم الصلاة على الإفطار إلا ان تكون مع قوم يبتدئون بالإفطار ، فلا تخالف عليهم وأفطر معهم وإلا فابدأ بالصلاة ، فإنها أفضل من الإفطار ، وتكتب صلاتك وأنت صائم أحب إلى » هذا.

وفي المدارك « انه ربما ظهر من العبارة عدم استحباب تأخير الإفطار إذا نازعته نفسه في تقديم الصلاة ، ولم أقف على رواية تدل عليه ، وربما كان وجهه استلزام تقديم الصلاة على هذا الوجه فوات الخشوع والإقبال المطلوب في العبادة وعندي أن الأولى تقديم الصلاة في هذه الصورة ، لإطلاق النصوص المتقدمة ، ومخالفة النفس في الميل إلى خلافه ، فان الخير عادة » قلت : في المقنعة [٥] روى أيضا في ذلك « انك إذا كنت تتمكن من الصلاة وتفعلها وتأتي على حدودها قبل ان تفطر فالأفضل أن تصلي قبل الإفطار ، وإن كنت ممن تنازعك نفسك‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب آداب الصائم الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب آداب الصائم الحديث ٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب آداب الصائم الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب آداب الصائم الحديث ٤.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب آداب الصائم الحديث ٥.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 16  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست