responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 16  صفحة : 268

يطيق » وخبر أبي بصير [١] « سألت الصادق عليه‌السلام عن رجل وقع يده على شي‌ء من جسد امرأة فأدفق فقال : كفارته أن يصوم شهرين متتابعين أو يطعم ستين مسكينا أو يعتق رقبة » وموثق سماعة [٢] المروي عن النوادر « سألته عن رجل أتى أهله في شهر رمضان متعمدا قال : عليه عتق رقبة أو إطعام ستين مسكينا أو صوم شهرين متتابعين وقضاء ذلك اليوم ، ومن أين له مثل ذلك اليوم » وصحيح عبد الرحمن بن أبي عبد الله [٣] عن أبي عبد الله عليه‌السلام « سألته عن رجل أفطر يوما من شهر رمضان متعمدا قال : عليه خمسة عشر صاعا ، لكل مسكين مد » ونحوه حسن جميل [٤] في الأمر بالصدقة الدال على عدم الترتيب ، وإلا لم يناسب إطلاق الأمر بها المحمول على أنها أحد الخصال بقرينة النصوص السابقة.

وقيل والقائل ابن أبي عقيل والمرتضى في أحد قوليه على ما حكي عنهما ليست على التخيير بل هي على الترتيب بمعنى العتق أولا ، فان لم يجد فالصيام فان لم يستطع فالاطعام ، لخبر عبد المؤمن بن الهيثم الأنصاري [٥] عن أبي جعفر عليه‌السلام « ان رجلا أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : هلكت وأهلكت ، فقال : وما أهلكك قال : أتيت امرأتي في شهر رمضان وأنا صائم ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أعتق رقبة قال : لا أجد فقال : صم شهرين متتابعين ، قال : لا أطيق فقال : تصدق على ستين مسكينا ، قال : لا أجد فأتي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعذق في مكتل فيه خمسة عشر صاعا من تمر ، فقال له : خذ هذا فتصدق به ، فقال : والذي بعثك بالحق نبيا ما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا ، فقال : خذه فكله أنت وأهلك فإنه كفارة لك » وهو ـ مع اتحاده وقصوره سندا ، وعدم صراحته في الترتيب بل‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٤ ـ من أبواب ما يمسك عنه الصائم ـ الحديث ٥.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب ما يمسك عنه الصائم الحديث ١٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب ما يمسك عنه الصائم الحديث ١٠.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب ما يمسك عنه الصائم الحديث ٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب ما يمسك عنه الصائم الحديث ٥.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 16  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست