responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 16  صفحة : 181

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه ثقتي‌

كتاب الصوم

الذي هو من أشرف الطاعات وأفضل القربات ، ولو لم يكن فيه إلا الارتقاء من حطيط النفس البهيمية إلى ذروة الشبه بالملائكة الروحانية لكفى به منقبة وفضلا ، على انه قد ورد فيه من الاخبار ما ظهر بها علو مرتبته ظهور الشمس في رابعة النهار ، ضرورة اشتمالها على انه احد الخمسة التي بني الإسلام عليها‌ [١] وانه جنة من النار‌ [٢] وانه به يدخل العبد الجنة‌ [٣] وان نوم الصائم عبادة ، ونفسه وصمته تسبيح ، وعمله متقبل ، ودعائه مستجاب‌ [٤] وانه ليرتع في رياض الجنة وتدعو له الملائكة حتى يفطر‌ [٥] وان له فرحتين فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى الله‌ [٦] وانه في عبادة ما لم يغتب مسلما‌ [٧] ولا يجري عليه القلم حتى يفطر ما لم يأت بشي‌ء ينقض صومه‌ [٨] وان خلوق فم الصائم عند الله أحب من ريح المسك‌ [٩] وانه زكاة الأبدان‌ [١٠] وان من صام يوما لله‌


[١] و (٢) و (٣) و (٥) و (٦) الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الصوم المندوب ـ الحديث ١ ـ ٨ ـ ١١ ـ ٣٨ ـ ١٦.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الصوم المندوب ـ الحديث ١٧ و ٤.

[٧] و (٨) و (٩) و (١٠) الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ١٢ ـ ٣٤ ـ ١٦ ـ ٢.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 16  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست