responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 14  صفحة : 114

ولعل منه ذكر الدنيا كما أشير إليه في‌ المرسل [١] عن علي عليه‌السلام المروي عن كتاب ورام بن أبي فارس « يأتي في آخر الزمان قوم يأتون المساجد فيقعدون حلقا ذكرهم الدنيا وحب الدنيا ، لا تجالسوهم ، فليس لله فيهم حاجة » وإلا كان مكروها آخر أيضا يومي اليه مضافا إلى ذلك التعليل بأنها لغير ذلك بنيت ، والأمر بتوقير المسجد.

كما أن سل السيف ورطانة الأعاجم فيها مكروهان آخران نص عليهما الشهيد في البيان دون المصنف ، بل نسب أولهما في مفتاح الكرامة إلى نص كثير من الأصحاب لخبر مسمع أبي ستار [٢] عن الصادق عليه‌السلام قال : « نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن رطانة الأعاجم في المساجد » وخبر السكوني [٣] عن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم‌السلام قال : « نهى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن رطانة الأعاجم في المساجد » وصحيح ابن مسلم [٤] عن أحدهما عليهما‌السلام قال : « نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن سل السيف وعن بري النبل في المسجد ، وقال : إنما بني لغير ذلك » بل هو كما ترى مشتمل على بري النبل الذي ذكره غير الشهيد من الأصحاب أيضا ، ودل عليه غير هذا الصحيح أيضا كمرفوع محمد بن أحمد [٥] المروي عن العلل ، قال : « إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مر برجل يبري مشاقص له في المسجد فنهاه ، وقال : إنها لغير هذا بنيت » وخبر الحلبي [٦] عن الصادق عليه‌السلام « إن جدي نهى رجلا يبري مشقصا في المسجد » ومع ذلك تركه المصنف إلا أنه يحتمل الاكتفاء عنه بنصه على الصنائع الشاملة له ، والأمر سهل.


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٤ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ٤.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ١.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ٣.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١٣ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ١.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 14  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست