يحتمل الصحة على
أولهما وإن كان بعيدا بأن يقال : إن صلاته صحيحة حال الجهل ، ولا تفسد إلا بالعلم
في الوقت ، وإن كان هو بعد تحققه يكون كاشفا ، لكن الأصل عدمه ، فللمأموم حينئذ
الائتمام به اعتمادا على هذا الأصل ، لكنه كما ترى ، ومن ذلك تعرف البحث في الناسي
ونحوه ، والله أعلم.
إلى هنا تم بحمد
الله الجزء الثالث عشر من كتاب جواهر الكلام وقد
بذلنا غاية الجهد
في تصحيحه ومقابلته للنسخة الأصلية المخطوطة