الثاني عشر :
الزنا ، قال الله تعالى [١]( وَلا يَزْنُونَ ،
وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً ، يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ
الْقِيامَةِ ، وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً ).
الثالث عشر :
إشاعة الفاحشة ، قال تعالى [٢]( إِنَّ الَّذِينَ
يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ
).
الرابع عشر : قذف
المحصنات ، قال الله تعالى [٣]( إِنَّ الَّذِينَ
يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا
وَالْآخِرَةِ ، وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ).
وأما المعاصي التي
يستفاد من الكتاب العزيز وعيد النار عليها ضمنا ولزوما فهي ستة : الأول : الحكم
بغير ما أنزل الله تعالى ، قال الله عز وجل [٤]( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ
بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ ).
الثاني : اليأس من
روح الله عز وجل ، قال الله تعالى [٥]( وَلا تَيْأَسُوا مِنْ
رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ
الْكافِرُونَ ).
الثالث : ترك الحج
، قال الله تعالى [٦]( وَلِلّهِ عَلَى
النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ، وَمَنْ كَفَرَ
فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ ).
الرابع : عقوق
الوالدين ، قال الله تعالى [٧]( وَبَرًّا بِوالِدَتِي
وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبّاراً شَقِيًّا ) مع قوله تعالى [٨]( وَخابَ كُلُّ جَبّارٍ
عَنِيدٍ ، مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ ، وَيُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ ) وقوله تعالى [٩]( فَأَمَّا
الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ).