responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 13  صفحة : 197

الكواء مع أمير المؤمنين عليه‌السلام أو غير ذلك.

نعم ظاهر بعض النصوص والفتاوى الاجتزاء بالحمد خاصة مع التعذر كأن ركع الامام مثلا ، بل في المدارك الإجماع عليه ، وفي الذخيرة نفي الخلاف فيه على الظاهر ، لمرسل ابن أسباط [١] عن الباقر والصادق عليهما‌السلام المنجبر بما عرفت « في الرجل يكون خلف الامام لا يقتدى به فيسبقه الإمام بالقراءة قال : إذا كان قد قرأ أم الكتاب أجزأ أن يقطع ويركع » وخبر محمد بن أبي نصر [٢] عن أبي الحسن عليه‌السلام « قلت له : إني أدخل مع هؤلاء في صلاة المغرب فيعجلوني إلى ما أن أؤذن وأقيم ولا أقرأ إلا الحمد حتى يركع أيجزيني ذلك؟ قال : نعم يجزيك الحمد وحدها » بل وخبر ابن عذافر [٣] « سألت الصادق عليه‌السلام عن دخولي مع من أقرأ خلفه في الركعة الثانية فركع عند فراغي من قراءة أم الكتاب ، فقال : تقرأ في الأخراوين كي تكون قد قرأت في ركعتين ».

بل عن التهذيب والروضة والجعفرية وشرحها عدم وجوب إتمام الفاتحة لو ركع الامام قبل فراغ المأموم منها وإن أوجب فيما عدا الأولين منها إتمامه في أثناء الركوع كما في ظاهر الموجز وعن الدروس والذكرى والبيان ، لكن عن الأولين تقييده بالإمكان ، وإلا سقطت ، إلا أنا لم نعرف لهم دليلا على ذلك بالخصوص ، بل ظاهر‌ صحيح أبي بصير [٤] عن الباقر عليه‌السلام الدال على قطع القراءة مع التعذر خلافه قال : « قلت له : من لا أقتدي به في الصلاة ، قال : افرغ قبل أن يفرغ ، فإنك في حصار ، فان فرغ قبلك فاقطع القراءة واركع معه » نعم إطلاقه دليلهم على قطع الفاتحة والخروج عن إطلاق الأمر بالقراءة وما دل على أنه لا صلاة بدونها ، لكن قد يناقش‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٣٣ ـ من أبواب صلاة الجماعة ـ الحديث ٥.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٣٣ ـ من أبواب صلاة الجماعة ـ الحديث ٦.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٣٣ ـ من أبواب صلاة الجماعة ـ الحديث ٣.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٣٤ ـ من أبواب صلاة الجماعة ـ الحديث ١.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 13  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست