responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 13  صفحة : 141

النار ، ثم نزل وهو يقول : قليل في سنة خير من كثير في بدعة » ومنها‌ موثق عمار [١] عن الصادق عليه‌السلام « سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد فقال : لما قدم أمير المؤمنين عليه‌السلام الكوفة أمر الحسن بن علي عليهما‌السلام أن ينادي في الناس لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة ، فنادى في الناس الحسن بن علي عليهما‌السلام بما أمره به أمير المؤمنين عليه‌السلام ، فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي عليهما‌السلام صاحوا وا سنة عمراه وا عمراه وا عمراه ، فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين عليهما‌السلام قال له : ما هذا الصوت؟ قال : يا أمير المؤمنين الناس يصيحون واعمراه واعمراه ، فقال له أمير المؤمنين عليه‌السلام : قل لهم صلوا » ومنها‌ خبر سليم بن قيس الهلالي [٢] قال : « خطب أمير المؤمنين عليه‌السلام فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثم قال : ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان : اتباع الهوى وطول الأمل ـ إلى أن قال ـ : قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم متعمدين لخلافه ناقضين لعهده ، مغيرين لسنته ، ولو حملت الناس على تركها لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي ـ إلى أن قال ـ : والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي يا أهل الإسلام غيرت سنة عمر ، نهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا ، ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ».

ولعله ظاهر في بدعة الاجتماع في مطلق النوافل التي منها نوافل شهر رمضان ، ولا ينافيه مناداتهم بالنهي عن التطوع فيه بعد أن كان مورد عمومه عليه‌السلام ذلك‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب نافلة شهر رمضان ـ الحديث ٢ من كتاب الصلاة.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب نافلة شهر رمضان ـ الحديث ٤ من كتاب الصلاة.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 13  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست