responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 12  صفحة : 128

آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ ، وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ) وقال عز وجل [١] ( ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذاقَهَا اللهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ ) وقال عز اسمه [٢] ( ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) وقال تعالى [٣] ( وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ) أي كثيرا ، وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم [٤] : « إذا غضب الله تبارك وتعالى على أمة ولم ينزل عليها العذاب ـ أي عذاب الاستئصال ـ غلت أسعارها ، وقصرت أعمارها ، ولم تربح تجارتها ، ولم ترك ثمارها ، ولم تغزر أنهارها ، وحبس عنها أمطارها ، وسلط الله عليها أشرارها » وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أيضا [٥] : « خمس خصال إن أدركتموها فتعوذوا بالله من النار لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ، ولم تمنع الزكاة إلا منع القطر من السماء ، فلولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله ورسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم ، فأخذ بعض ما في أيديهم ، ولم يحكموا بغير ما أنزل الله إلا جعل بأسهم بينهم » وقال الباقر عليه‌السلام [٦] : « اما أنه ليس سنة أقل مطرا‌


[١] سورة النحل ـ الآية ١١٣.

[٢] سورة الروم ـ الآية ٤٠.

[٣] سورة الجن ـ الآية ١٦.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب صلاة الاستسقاء ـ الحديث ٢ من كتاب الصلاة.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٤١ ـ من أبواب الأمر والنهي ـ الحديث ١ من كتاب الأمر بالمعروف.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٣٧ ـ من أبواب الأمر والنهي ـ الحديث ٤ من كتاب الأمر بالمعروف.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 12  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست