responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 11  صفحة : 400

للصلاة قبله ، وقد مر في الجمعة ما يجب ملاحظته في المقام حتى في البيع وقت النداء الذي صرح بحرمته هنا في المحكي عن الدروس والموجز وكشفه إذا قال المؤذن الصلاة ، والله أعلم بحقيقة الحال ، والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا على ما أنعم ووفق وسهل ويسر لإتمام هذه المباحث ، والشكر له ، وصلى الله على محمد وآله أهل بيت الوحي ومعدن التنزيل.

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين‌

( الفصل الثالث )

من الركن الثالث

( في صلاة الكسوف‌)

للشمس أولها ، وللقمر التي تجب له ولغيره من الآيات ، ولذا قال ويقع الكلام في سببها وكيفيتها وحكمها ، أما‌ الأول فتجب عند كسوف الشمس وخسوف القمر بلا خلاف أجده فيه بيننا ، بل الإجماع بقسميه عليه ، بل المحكي منه مستفيض إن لم يكن متواترا كالنصوص [١] ، والكسوف والخسوف معروفان هما انطماس نور النيرين أي احتجابهما ، ففي المحكي عن القاموس يقال : كسفت الشمس والقمر كسوفا‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب صلاة الكسوف والآيات.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 11  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست