responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 11  صفحة : 130

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه أستعين‌

الركن الثالث

من أركان الصلاة في بقية الصلوات ، وفيه فصول :

الفصل الأول

في صلاة ظهر يوم الجمعة الذي هو خيرة الله من الأيام [١] وسيدها ويوم المزيد [٢] ويوم الشاهد [٣] ولم تطلع الشمس على أفضل منه [٤] ولا أكثر معافى من النار [٥] تنزل فيه الرحمة ويغفر فيه للعباد [٦] وتضاعف فيه الحسنات ، ويمحى فيه السيئات ، وترفع فيه الدرجات ، ويستجاب فيه الدعوات ، وتكشف فيه الكربات ، ونقضي فيه الحوائج العظام ، لله فيه عتقاء وطلقاء من النار ، ما دعا الله فيه أحد من الناس وعرف حقه وحرمته إلا كان حقا على الله عز وجل أن يجعله من عتقائه وطلقائه من النار ، ومن مات فيه أو في ليلته مات شهيدا وبعث آمنا [٧] بل يكتب لمن مات فيه عارفا بحق أهل البيت عليهم‌السلام براءة من النار وبراءة من العذاب ومن مات في ليلته أعتق من النار [٨] وهو اليوم الذي حملت فيه مريم ، وهبط فيه‌


[١] و (٢) و (٣) و (٤) و (٥) و (٦) و (٧) و (٨) الوسائل ـ الباب ـ ٤٠ ـ من أبواب صلاة الجمعة ـ الحديث ١ـ ٤ ـ ١٠ ـ ٢ ـ ٦ ـ ١١ ـ ٤ ـ ٦

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 11  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست