responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 10  صفحة : 400

إن رجاله أكثرهم من العامة في أنه مائة وفي تقديم التكبير بالعدد المزبور.

خلافا للفقيه والهداية وعن الاقتصاد والإسكافي وعلي بن بابويه من تقديم التسبيح على التحميد ، مع أنه حكي عن نسخة من الفقيه موافقة المشهور ، بل لعلهم جميعا لا يريدون الترتيب بل مطلق الجمع الذي لا ينافيه ، كمرسل النحلة [١] المتقدم آنفا الذي هو مع خبر المفضل المتقدمين آنفا دليلهم على الظاهر ، مضافا إلى المحكي من فقه الرضا عليه‌السلام [٢] والتوقيع الآتي [٣] وخبر داود بن فرقد [٤] عن أخيه « إن شهاب بن عبد ربه سأله أن يسأل أبا عبد الله عليه‌السلام قال : قل له : إن امرأة تفزعني بالمنام في الليل فقال : قل له : اجعل مسباحا فكبر الله أربعا وثلاثين تكبيرة ، وسبح الله ثلاثا وثلاثين ، واحمد الله ثلاثا وثلاثين ، وقل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ويميت ويحيي ، بيده الخير وله اختلاف الليل والنهار ، وهو على كل شي‌ء قدير عشر مرات ».

لكن الجميع معارض بغيرها من‌ خبر أبي بصير [٥] عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « في تسبيح فاطمة عليها‌السلام يبدأ بالتكبير أربعا وثلاثين ، ثم التحميد ثلاثا وثلاثين ، ثم التسبيح ثلاثا وثلاثين » وصحيح محمد بن عذافر [٦] « دخلت مع أبي على أبي عبد الله عليه‌السلام فسأله أبي عن تسبيح فاطمة عليها‌السلام فقال : الله أكبر حتى بلغ أربعا وثلاثين ، ثم قال : الحمد لله حتى بلغ سبعا وستين ، ثم قال :


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١١ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ٢.

[٢] المستدرك ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢١ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ٤.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٢ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ٩.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ٢.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ١.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 10  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست