responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 10  صفحة : 184

أن لا يقعد في النافلة » واختاره صريحا في الحدائق ومال إليه في كشف اللثام ، ولعله للإجماعات السابقة ، والأمر بها في‌ موثق أبي بصير [١] عن الصادق عليه‌السلام « إذا رفعت رأسك من السجدة الثانية في الركعة الأولى فاستو جالسا ثم قم » وفي‌ المروي عن كتاب زيد النرسي [٢] عن أبي الحسن عليه‌السلام « إذا رفعت رأسك من آخر سجدتك في الصلاة قبل أن تقوم فاجلس جلسة ـ إلى أن قال ـ : ولا تطش من سجودك كما يطيش هؤلاء الأقشاب في صلاتهم » وفي‌ المروي [٣] عن الخصال بإسناده إلى علي عليه‌السلام قال : « ليخشع الرجل في صلاته ، فان من خشع قلبه لله عز وجل خشعت جوارحه ، فلا تعبث بشي‌ء ، اجلسوا في الركعتين حتى تسكن جوارحكم ثم قوموا ، فان ذلك من فعلنا ». وفي‌ خبر المعراج المروي [٤] عن العلل بسند جيد ـ إلى أن قال ـ: « فنظرت إلى شي‌ء ذهب منه عقلي فاستقبلت الأرض بوجهي ويدي فألهمت أن قلت : سبحان ربي الأعلى وبحمده لعلو ما رأيت فقلتها سبعا ، فرجعت إلى نفسي كلما قلت واحدة منها تجلى عني الغشي ، فقعدت فصار السجود فيه سبحان ربي الأعلى وبحمده ، وصارت القعدة بين السجدتين استراحة من الغشي وعلو ما رأيت ، فألهمني ربي عز وجل وطالبتني نفسي أن أرفع رأسي فرفعت فنظرت إلى ذلك العلو فغشي علي ، فخررت لوجهي واستقبلت الأرض بوجهي ويدي وقلت : سبحان ربي الأعلى وبحمده سبعا ، ثم رفعت رأسي فقعدت قبل القيام لأثني النظر في العلو ، فمن أجل ذلك صارت سجدتين وركعة ، ومن أجل ذلك صار القعود‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب السجود ـ الحديث ٣.

[٢] المستدرك ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب السجود ـ الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب أفعال الصلاة ـ الحديث ١٦.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب أفعال الصلاة ـ الحديث ١٠.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 10  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست