responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 10  صفحة : 110

عليه الفاضل والشهيدان والمحقق الثاني وغيرهم إلا أنه ربما ظهر من بعضهم أن منتهى ذلك الأربع وثلاثون أو الستون ، كما أن ظاهر آخر تقييد استحباب الزيادة على السبع لغير الامام ، وفي معتبر المصنف أن الوجه استحباب ما يتسع له العزم ولا يحصل به السأم إلا أن يكون إماما فإن التخفيف له أليق إلا أن يعلم منهم الانشراح ، وتبعه عليه غيره.

والسبب في ذلك اختلاف النصوص ، فمنها صحيح السبع [١] ومنها‌ خبر أبان ابن تغلب [٢] « دخلت على أبي عبد الله عليه‌السلام وهو يصلي فعددت له في الركوع والسجود ستين تسبيحة » ومنها‌ خبر حمزة بن حمران والحسن بن زياد [٣] قالا : « دخلنا على أبي عبد الله عليه‌السلام وعنده قوم فصلى بهم العصر وقد كنا صلينا فعددنا له في ركوعه سبحان ربي العظيم أربعا أو ثلاثا وثلاثين مرة ، وقال أحدهما في حديثه : « وبحمده » ومنها‌ مضمرة سماعة [٤] إلى أن قال فيه : « ومن كان يقوى على أن يطول الركوع والسجود فليطول ما استطاع ، يكون ذلك في تسبيح الله وتحميده وتمجيده والدعاء والتضرع ، فإن أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد ، فأما الإمام فإنه إذا قام بالناس فلا ينبغي أن يطول بهم ، فان في الناس الضعيف ومن له الحاجة ، فإن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان إذا صلى بالناس خف لهم » وقال الصادق عليه‌السلام في خبر زرارة [٥] : « ثلاثة ان يعملهن المؤمن كانت له زيادة في عمره وبقاء النعمة عليه ، فقلت : وما هن؟ فقال : تطويله في ركوعه وسجوده في صلاته ، وتطويله لجلوسه على طعامه إذا أطعم على مائدته ، واصطناعه المعروف إلى أهله » وقال أيضا لأبي أسامة [٦] في حديث : « وعليكم بطول الركوع والسجود ، فإن أحدكم‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٤ ـ من أبواب الركوع ـ الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٦ ـ من أبواب الركوع الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٦ ـ من أبواب الركوع الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٦ ـ من أبواب الركوع الحديث ٤.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٦ ـ من أبواب الركوع الحديث ٥.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٦ ـ من أبواب الركوع الحديث ٧.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 10  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست