responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقاصد المؤلف : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    الجزء : 6  صفحة : 97
[ المقصد الثالث: في اللقطة: وفيه فصول: الأول: في اللقيط: وفيه مطلبان: الأول: الملقوط: أما إنسان، أو حيوان، أو غيرهما. ويسمى الأول: لقيطا وملقوطا ومنبوذا، وهو كل صبي ضائع لا كافل له وإن كان مميزا، ] قوله: (المقصد الثالث: في اللقطة، وفيه فصول: الأول في اللقيط، وفيه مطلبان: الأول الملقوط إما إنسان أو حيوان أو غيرهما، ويسمى الأول لقيطا وملقوطا ومنبوذا). اللقيط بمعنى الملقوط، لأن فعيلا هنا بمعنى المفعول كجريح وطريح، وإنما يسمى ملقوطا لأنه يلقط، ويسمى منبوذا لأن النبذ الرمي، فلكونه قد رمي سمي بذلك. قوله: (وهو كل صبي ضائع لا كافل له وإن كان مميزا). ال‌ (كل) هذه هي الإفرادية، وكان عليه أن يدخل في التعريف المجنون، لأنه بجنونه عاجز عن دفع ضروراته، لأنه لا يهتدي إلى ذلك، وقد ادخله شيخنا الشهيد في عبارة الدروس [1]. وقوله بعد: (ولا يلتقط البالغ العاقل) يفهم منه أن المجنون يلتقط، ويحمل قوله: (لا كافل له) على أن المراد به حالة الالتقاط، لينتفي التدافع بينه وبين قوله: (فإن كان له من يجبر على نفقته أجبر على أخذه). ويجب أن يستثنى من المميز المراهق، لأنه كالبالغ في حفظ نفسه، فلا يجوز التقاطه.

.[1] الدروس: 297.

اسم الکتاب : جامع المقاصد المؤلف : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    الجزء : 6  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست