responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقاصد المؤلف : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    الجزء : 3  صفحة : 86
[ وأيام البيض من كل شهر، وهي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، وستة أيام بعد الفطر ويوم الغدير، ومولد النبي صلى الله عليه وآله، ومبعثه، ودحو الأرض، وعرفة إلا مع الضعف عن الدعاء أو شك الهلال، وعاشورا حزنا، والمباهلة، وكل خميس، وكل جمعة، وأول ذي الحجة، ورجب كله، وشعبان كله. ولا يجب بالشروع، لكن يكره الافطار بعد الزوال، ولا يشترط خلو الذمة من صوم واجب على إشكال. ] قوله: (وأيام البيض). أي: أيام الليالي البيض، كما نبه عليه في المنتهى [1]، ومن طرق الجمهور إنها تسمى بيضاء لأن الله تعالى تاب على أدم فيها. قوله: (ومولد النبي صلى الله عليه وآله). هو سابع عشر شهر ربيع الأول. قوله: (ومبعثه). هو سابع عشرين من رجب. قوله: (ودحو الأرض). هو خامس عشرين شهر ذي القعدة. قوله: (وعاشوراء حزنا). أي: صومه ليس صوما معتبرا شرعا، بل هو إمساك بدون نية الصوم، لأن صومه متروك كما وردت به الرواية [2]، فيستحب الامساك فيه إلى بعد العصر حزنا، وصومه شعار بني أمية لعنهم الله سرورا بقتل الحسين عليه الصلاة والسلام. قوله: (ولا يشترط خلو الذمة من صوم واجب على إشكال).

.[1] المنتهى 2: 609.
[2] الكافي 4: 146 حديث 4، التهذيب 4: 1 30 حديث 910، الاستبصار 2: 134 حديث 441.

اسم الکتاب : جامع المقاصد المؤلف : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    الجزء : 3  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست