responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقاصد المؤلف : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    الجزء : 3  صفحة : 409
[ د: هل يملك الغنيمة بالاستيلاء أو القسمة، أو يظهر الملك بالاستيلاء مع القسمة وانتفاؤه مع الاعراض والتلف؟ فيه نظر أقربه الأول. ه‌: لو كان في المغنم من ينعتق على بعضهم انعتق على الأول نصيبه، وقوم عليه إن قلنا بالتقويم في مثله، ] قوله: (هل تملك الغنيمة بالاستيلاء.). لا يخفى ما في هذه العبارة من التكلف والبعد عن الفهم، لأن الناظر يتوهم مغايرتها لما في الفرع الثالث، والأقرب ما قربه المصنف، وهو الملك بالاستيلاء، لأن الملك يمتنع أن يبقى بغير مالك، لعدم تعلقه، وقد زال ملك الكفار، فيثبت ملك المسلمين، إذ لا واسطة، ولا يضر ثبوت الإعراض، لأنه متزلزل ضعيف. فائدة: معنى ملكه: أن يملك صيرورته، بحيث يقدر على التملك بسبب قريب، على معنى أنه قد حصل المعد الذي صار حصول الملك معه قريبا جدا، ولا بد للعبارة من تأويل، وإلا فكل كامل له أهلية أن يملك، أويقال: المراد ملك أن يملك هذا الشئ المخصوص، أعني: الغنيمة، وهذا خاص بالغانمين. فإن قلت: أي شئ يراد بملكه أن يملك؟ قلت: الظاهر أن المراد به: حصول الأولوية، كما في أولوية التحجير في الأرض المباحة، وحيازة المباحات واللقطة ونحو ذلك. قوله: (لو كان في المغنم من ينعتق على بعضهم انعتق على الأول نصيبه). أي: على القول بالملك بالاستيلاء، والضمير في (نصيبه) يعود إلى ذلك البعض. قوله: (وقوم عليه إن قلنا بالتقويم في مثله). وهو أن من أدخل في ملكه شخصا ممن ينعتق عليه قوم عليه، لأنه بإدخاله


اسم الکتاب : جامع المقاصد المؤلف : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    الجزء : 3  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست