responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقاصد المؤلف : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    الجزء : 3  صفحة : 159
[ وهي المهيعة، وهي ميقات أهل الشام اختيارا ولليمن جبل يقال له يلملم وللطائف قرن المنازل. ومن منزله أقرب من الميقات منزله، ولحج التمتع مكة، وهذه المواقيت للحج والعمرة المتمتع بها والمفردة. ] ولو عدل اختيارا بعد المرور على ذي الحليفة إلى الجحفة، أو ذات عرق، قال في الدروس: أساء وأجزأ [1]، لإطلاق [2] النصوص الدالة على أن هذه مواقيت لكل من مر بها [3]، ولا منافاة بين تحريم العدول وإجزاء الإحرام منها. قوله: (وهي المهيعة). هي بفتح الميم، وإسكان الهاء، وفتح الياء المثناة من تحت، والعين المهملة: الموضع الواسع، وهي في الأصل كانت قرية ثم خربت، فالمعتبر موضعها. قوله: (ولليمن جبل يقال له: يلملم). ويقال له: الململم، ويرمرم. قوله: (وللطائف قرن المنازل). هو بفتح القاف، وإسكان الراء: جبل صغير، وفي الصحاح: إن الراء مفتوحة، وإن أويسا منسوب إليه [4]. قوله: (ومن منزله أقرب من الميقات منزله). المراد: إلى مكة، كما هو مصرح به في الأخبار [5].

.[1] الدروس: 95، وفيه: لم يجزئ، ولو صار إليهما فالصحة قوية وإن أساء.
[2] في جميع النسخ الخطية: وإطلاق.
[3] الكافي 4: 323 حديث 2.
[4] الصحاح (قرن) 6: 2181.
[5] الكافي 4: 318، 322 حديث 1، 5، الفقيه 1: 199 حديث 909، 911، 912، التهذيب 5: 54 حديث 166.

اسم الکتاب : جامع المقاصد المؤلف : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    الجزء : 3  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست