responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقاصد المؤلف : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    الجزء : 12  صفحة : 64
[ القيامة. وجعل خاتم النبيين، ونصر بالرعب، وكان العدو يرهبه من مسيرة شهر، وجعلت أمته معصومة، وخص بالشفاعة. وكان ينظر من ورائه كما ينظر من قدامه، بمعنى التحفظ والحس. وكان تنام عينه ولا ينام قلبه كذلك. وجعل ثواب نسائه مضاعفا، وكذا عقابهن. ] إلى يوم القيامة، وجعل خاتم النبيين، ونصر بالرعب وكان العدو يرهبه من مسيرة شهر، وجعلت أمته معصومة، وخص بالشفاعة، وكان ينظر من ورائه كما ينظر من قدامه بمعنى: التحفظ والحس وكان تنام عينه ولا ينام قلبه كذلك، وجعل ثواب نسائه مضاعفا وكذا عقابهن). قد ذكر من الفضائل والكرامات في النكاح وغيره عشرة أمور: أ: أنه قد جعلت أزواجه صلى الله عليه وآله وسلم أمهات المؤمنين، سواء فيه من ماتت تحت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومن مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي تحته، لعموم الآية. وليست الامومة هنا حقيقة، بل المراد تحريم نكاحهن ووجوب احترامهن، لا أنه يحل النظر إليهن ولا الخلوة بهن ولا المسافرة، ولا يقال لبناتهن: أخوات المؤمنين، فإنهن لا يحرمن عليهم، فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة عليها السلام بعلي عليه السلام. وكذا لا يقال لآبائهن: وأمهاتهن: أجداد المؤمنين وجداتهم، ولا لإخوانهن وأخواتهن: أخوال وخالات ولبعض الشافعية [1] وجه في إطلاق ذلك لا يعتد به وكذا هو صلى الله عليه وآله وسلم لا يسمى أبا حقيقة، بحيث تثبت أحكام الأبوة بالنسبة

[1] مختصر المزني: 163.

اسم الکتاب : جامع المقاصد المؤلف : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    الجزء : 12  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست