responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المدارك المؤلف : الخوانساري، السيد أحمد    الجزء : 6  صفحة : 2
كتاب القضاء بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين (والنظر في الصفات، والآداب وكيفية الحكم، وأحكام الدعوى، والصفات ستة التكليف والايمان والعدالة وطهارة المولد والعلم والذكورة، ويدخل في العدالة اشتراط الامانة والمحافظة على الواجبات) قد ذكر أن القضاء لغة لمعان: منها الخلق ولعله منه قوله تعالى " فقضاهن سبع سموات ". ومنها الحكم ولعله منه قوله تعالى " والله يقضي بالحق ". ومنها الاتمام ولعله منه قوله تعالى " فإذا قضيتم مناسككم ". ومنها الامر ولعله منه قوله تعالى " وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه ". وعرفا ولاية شرعية على الحكم في المصالح العامة من قبل الامام عليه السلام، وعن جماعة أنه ولا ية الحكم شرعا لمن له أهلية الفتوى بجزئيات القوانين الشرعية. ويمكن أن يقال أما المعاني المذكورة لغة فلم يظهر كونها معاني حقيقية، أو كونها مستعملة فيها ولو بنحو المجازية، ولا يبعد كون القضاء حقيقة في الحكم، ولم يظهر نقله عن المعنى اللغوي بل الظاهر بقاؤه على المعنى اللغوي بمعنى الحكم والولاية المذكورة لا يصدق عليها القضاء، فمن نصب من قبل الامام عليه الصلاة والسلام للحكومة ولم يحكم بعد لا يقال: إنه قضى أو إنه قاض بالفعل، وأما ما في خبر أبي -


اسم الکتاب : جامع المدارك المؤلف : الخوانساري، السيد أحمد    الجزء : 6  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست