responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المدارك المؤلف : الخوانساري، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 153
المرأة عرضا، فقد يستفاد من الاخبار الدالة على سل الميت واخذ المرأة عرضا وفى استفادة السبق بالرأس في الرجل من السل تأمل، لكن الظاهر عدم الخلاف فيه. (ويحل عقد كفنه ويلقنه الولي ويجعل معه تربة الحسين عليه السلام) ففي رواية اسحاق بن عمار عن ابى عبد الله عليه السلام: (فإذا وضعته في قبره فحل عقدته) [1] وفى صحيحة زرارة عن ابى جعفر عليه السلام قال: (إذا وضعت الميت في لحده فقل (بسم الله وفى سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله واقراء آية الكرسي واضرب يدك على منكبه الايمن ثم قل: يا فلان قل رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نيبا وبعلي اماما وتسمى امام زمانه - الحديث -) [2] وعن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى قال: كتبت إلى الفقيه أسأله عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره هل يجوز ذلك؟ أم لا؟ فأجاب عليه السلام: (قرأت التوقيع ومنه نسخت: يوضع مع الميت في قبره ويخلط بحنوطه ان شاء) [3]. (ويشرج اللحد ويخرج من قبل رجليه ويهيل الحاضرون التراب بظهور الاكف مسترجعين ولا يهيل ذو رحم) اما التشريج فاستحبابه لا يبعد استفادته من صحيحة ابان قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: (جعل علي عليه السلام على قبر رسول الله صلى الله عليه وآله لبنا، فقلت: أرأيت ان جعل الرجل عليه آجرا هل يضر الميت؟ قال: لا) [4] واما الخروج من قبل رجليه فربما يستفاد حكمه من رواية السكوني عن أبى عبد الله عليه السلام قال: (من دخل القبر فلا يخرج منه الا من قبل الرجلين) [5] وأما حكم الاهالة فيستفاد من أخبار منها ما عن محمد بن الاصبغ عن بعض أصحابنا انه قال: رأيت ابا الحسن عليه السلام وهو في جنازة فحشى التراب على القبر بظهر

[1] الوسائل أبواب الدفن ب 19 ح 4.
[2] الوسائل أبواب الدفن ب 20 ح 2.
[3] الوسائل أبواب التكفين ب 12 ح 1.
[4] الوسائل أبواب الدفن ب 28 ح 1.
[5] الوسائل أبواب الدفن ب 23 ح 1.

اسم الکتاب : جامع المدارك المؤلف : الخوانساري، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست