عشر و الرابع عشر و الخامس عشر، و صوم عاشورا على وجه الحزن و المصيبة، و ثلاثة أيّام للاستسقاء و لغيره من الحوائج و الشكر.
و يستحبّ للكافر إذا أسلم في يوم من شهر رمضان، و المريض إذا بريء، و المسافر إذا قدم، و الغلام إذا بلغ، و المرأة إذا طهرت من الحيض و النّفاس، أن يمسكوا بقية ذلك اليوم و هذا هو صوم التأديب.
و غير المعيّن ما عدا ما ذكرناه من الأيّام إلّا المحرّمة.
و يستحبّ للمرأة أن لا تصوم إلّا بإذن زوجها، و كذا العبد مع مولاه و الضّيف مع مضيفه، و هذا صوم الإذن.
و أمّا الصوم المحرّم: فصوم العيدين، و أيّام التشريق لمن كان بمنى، و يوم الشكّ على أنّه من رمضان، و صوم الوصال، و صوم نذر المعصية، بدليل إجماع الإماميّة [1].