responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الأحكام المؤلف : شيخ الطائفة    الجزء : 6  صفحة : 331

لا فيروي ذلك علي؟ ثم قال : يا وليد متى كانت الشيعة تسأل عن اعمالهم انما كانت الشيعة تقول : يؤكل من طعامهم ويشرب من شرابهم ويستظل بظلهم؟! متى كانت الشيعة تسأل عن هذا؟!.

(٩١٨) ٣٩ ـ عنه عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي بصير قال : سألت ابا جعفر عليه‌السلام عن اعمالهم فقال لي : يا ابا محمد لا ولا مدة بقلم ان احدكم لا يصيب من دنياهم شيئا إلا اصابوا من دينه مثله أو حتى يصيبوا من دينه مثله الوهم من ابن ابي عمير.

(٩١٩) ٤٠ ـ ابن ابي عمير عن بشير عن ابن ابي يعفور قال : كنت عند ابي عبد الله عليه‌السلام إذ دخل عليه رجل من اصحابنا فقال له : اصلحك الله انه ربما اصاب الرجل منا الضيق أو الشدة فيدعى إلى البناء يبنيه أو للنهر يكريه أو المسناة يصلحها فما تقول في ذلك؟ فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : ما احب اني عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاءا وان لي ما بين لابتيها لا ولا مدة بقلم ، ان اعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد.

(٩٢٠) ٤١ ـ عنه عن علي بن محمد بن بندار عن ابراهيم بن اسحاق عن عبد الله بن حماد عن علي بن ابي حمزة قال : كان لي صديق من كتاب بني أمية فقال لي : استأذن لي على ابي عبد الله عليه‌السلام فاستأذنت له فاذن له ، فلما أن دخل سلم وجلس ثم قال كلمة : جعلت فداك اني كنت اكتب في ديوان هؤلاء القوم فأصبت من دنياهم مالا كثيرا واغمضت في مطالبه فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : لولا ان بني أمية وجدوا من يكتب لهم ويجبي لهم الفئ ويقاتل عنهم ويشهد جماعتهم لما سلبونا حقنا ، ولو تركهم الناس وما في ايديهم لما وجدوا شيئا إلا ما وقع في ايديهم قال : فقال


(٩١٨) (٩١٩) (٩٢٠) الكافي ج ١ ص ٣٥٧

اسم الکتاب : تهذيب الأحكام المؤلف : شيخ الطائفة    الجزء : 6  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست