اسم الکتاب : تهذيب الأحكام المؤلف : شيخ الطائفة الجزء : 5 صفحة : 279
خير الوارثين هب لي
من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء) ثم در بالاسطوانة فالصق بها ظهرك وبطنك وتدعو
بهذا الدعاء ، فان يرد الله شيئا كان. ولايجوز للانسان ان يصلي الفريضة في الكعبة
مع لاختيار ، ويجوز ذلك عند الاضطرار والخوف من فوت الوقت ، روى :
(٩٥٣) ١١ ـ الحسين بن سعيد عن فضالة عن
معاوية بن عمار عن ابى عبد الله عليهالسلام
قال : لا تصلي المكتوبة في الكعبة فان النبي صلىاللهعليهوآله
لم يدخل الكعبة في حج ولا عمرة ، ولكنه دخلها في الفتح فتح مكة وصلى ركعتين بين
العمودين ومعه اسامة بن زيد.
(٩٥٤) ١٢ ـ وعنه عن صفوان وفضالة عن
العلا عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام
قال : لا تصلح صلاة المكتوبة في جوف الكعبة. واما إذا خاف فوت الصلاة فلا بأس ان
يصليها في جوف الكعبة ، روى :
(٩٥٥) ١٣ ـ الحسين بن سعيد عن الحسن بن
علي بن فضال عن يونس بن يعقوب قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام حضرت الصلاة المكتوبة وانا في الكعبة
أفاصلي فيها؟ قال : صل.
(٩٥٦) ١٤ ـ محمد بن يعقوب عن محمد بن
يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن ابن مسكان قال : سمعت
أبا عبد الله عليهالسلام
وهو خارج من الكعبة وهو يقول : الله اكبر الله اكبر قالها ثلاثا ثم قال : (اللهم
لا تجهد بلائي ولا تشمت بنا اعداءنا فانك انت الضار النافع) ثم هبط فصلى إلى جانب
الدرجة ، جعل الدرجة عن يساره مستقبل الكعبة ليس بينه وبينها أحد ثم خرج إلى
منزله.