responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الأحكام المؤلف : شيخ الطائفة    الجزء : 5  صفحة : 149

ما تجاوز الوادي فاكفف عن السعي وامش مشيا ، فانما السعي على الرجال وليس على النساء سعي.

(٤٨٩) ١٤ ـ محمد بن يعقوب عن أحمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن ابراهيم عن جعفر عن أبيه عليهما‌السلام قال : كان ابي يسعى بين الصفا والمروة مابين باب ابن عباد [١] إلى أن يرفع قدميه من الميل [٢] لا يبلغ زقاق آل ابي حسين. [٣] والسعي بين الصفا والمروة فريضة روى ذلك :

(٤٩٠) ١٥ ـ محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن معاوية بن حكيم عن محمد بن ابي عمير عن الحسين بن علي الصيرفي عن بعض أصحابنا قال : سئل أبو عبد الله عليه‌السلام عن السعي بين الصفا والمروة فريضة أو سنة؟ فقال : فريضة ، قلت : أو ليس انما قال الله عز وجل : (فلا جناح عليه ان يطوف بهما) قال : ذلك في عمرة القضاء ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله شرط عليهم ان يرفعوا الاصنام عن الصفا والمروة فتشاغل رجل حتى انقضت الايام فاعيدت الاصنام فجاؤوا إليه فقالوا : يارسول الله ان فلانا لم يسع بين الصفا والمروة وقد اعيدت الاصنام فانزل الله عز وجل (فلا جناح عليه ان يطوف بهما) أي وعليهما الاصنام. ومن ترك السعي متعمدا بطل حجه وعليه الحج من قابل ، فان تركه ناسيا فعليه.


[١] باب ابن عباد : هو محمد بن عباد بن جعفر العبادي كانت داره مشرفة على المسعى فهدمت في ايام المهدي العباسي وجعلت في المسجد الحرام اشتريت منه كما اشتريت دور اخراى بينها زفاق صنعية.

[٢] الميل : ورد في المصباح المنير عن الا صمعى ان في جدار المسجد الحرام ميلان اخضران فنما سميا بذلك لأنهما وضعا علمين على الهرولة كالميل من الأرض وضع علما على مدى البصر ، وفى نسخة (المسيل) والمراد به مسيل وادي ابراهيم وكان بجنب المسجد الحرام يومئذ.

[٣] زقاق آل ابي حسين : لم نقف على تعيين موقعه ..

(٤٨٩) (٤٩٠) الكافي ج ١ ص ٢٨٥.

اسم الکتاب : تهذيب الأحكام المؤلف : شيخ الطائفة    الجزء : 5  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست