responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الأحكام المؤلف : شيخ الطائفة    الجزء : 3  صفحة : 94

ومن علينا بالهدى ما أبقيتنا ، الكرامة ما أحييتنا والمغفرة إذا توفيتنا ، والحفظ فيما يبقى من عمرنا ، والبركة فيما رزقتنا ، والعون على ما حملتنا ، الثبات على ما طوقتنا ، ولا تؤاخذنا بظلمنا ، ولا تقايسنا بجهلنا ، ولا تستدرجنا بخطايانا ، واجعل أحسن ما نقول ثابتا في قلوبنا ، واجعلنا عظماء عندك وفي أنفسنا أذلة ، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما نافعا ، أعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع وصلاة لا تقبل ، أجرنا من سوء الفتن يا ولي الدنيا والاخرة فإذا فرغت من الدعاء فاسجد وقل في سجودك ما رواه :

(٢٥٤) ٢٦ ـ علي بن حاتم عن احمد بن علي عن احمد بن إسحاق عن بكر بن محمد عن ابى عبد الله عليه‌السلام : سجد وجهي لك تعبدا ورقا لا إله إلا انت حقا حقا ، الاول قبل كل شئ ، والاخر بعد كل شئ ، ها انا ذا بين يديك ناصيتي بيدك فاغفر لي ، انه لا يغفر الذنوب العظام غيرك فاغفر لي فاني مقر بذنوبى على نفسي ، ولا يدفع الذنب العظيم غيرك) ثم ارفع رأسك من السجود فإذا استويت قائما فادع بما احببت. ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل ما رواه :

(٢٥٥) ٢٧ ـ علي بن حاتم عن احمد بن علي عن احمد بن إسحاق عن بكر بن محمد عن ابى عبد الله عليه‌السلام : (اللهم انت ثقتي في كل كرب ، وانت رجائي قى كل شدة ، وانت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة ، كم من كرب يضعف عنه الفؤاد ، وتقل فيه الحيلة ، ويخذل عنه القريب ، ويشمت به العدو ، وتعييني فيه الامور ، أنزلته بك وشكوته اليك ، راغبا اليك فيه عمن سواك ففرجته وكشفته وكفيتنيه ، فأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حاجة ، ومنتهى كل رغبة لك الحمد كثيرا ولك المن فاضلا).

اسم الکتاب : تهذيب الأحكام المؤلف : شيخ الطائفة    الجزء : 3  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست