responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الأحكام المؤلف : شيخ الطائفة    الجزء : 3  صفحة : 92

فإذا فرغت من الدعاء فاسجد وقل في سجودك : (سجد وجهي اللئيم لوجه ربي الكريم ، وسجد وجهي الحقير لوجه ربى العزيز الكريم ، يا كريم يا كريم يا كريم بكرمك وجودك اغفر لي ظلمي وجرمي واسرافي على نفسي) ثم ارفع رأسك وادع بما أحببت ثم تصلى ركعتين وتقول ما رواه :

(٢٥٢) ٢٤ ـ علي بن حاتم عن محمد بن ابى عبد الله وعلي بن سليمان قالا حدثنا محمد بن خالد عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن احداهما عليه‌السلام : (اللهم لك الحمد بمحامدك كلها على نعمائك كلها حتى ينتهى الحمد الى ما تحب وترضى ، اللهم انى أسألك خيرك وخير ما ارجو ، واعوذ بك من شر ما احذر ومن شر ما لا احذر ، اللهم صل على محمد وآل محمد وأوسع لي في رزقي ، وامدد لي في عمري. واغفر لي ذنبي ، واجعلني ممن تنتصر به لدينك ، ولا تستبدل بي غيري). ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل : (اللهم صل على محمد وآل محمد واقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا). ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل : (اللهم ان ذنوبي تخوفنى منك ، وجودك يبشرني عنك فخرجنى بالخوف من الخطايا ، وأوصلني بجودك الى العطايا حتى اكون غدا في القيامة عتيق كرمك كما كنت في الدنيا ربيب نعمك ، فليس ما تبذله غدا من النجاة بأعظم مما قد منحته اليوم من الرجاء. ومتى خاب في فنائك آمل أم متى انصرف عنك بالرد سائل ، إلهي ما دعاك من لم تجبه لانك قلت ادعوني أستجب لكم وانت لا تخلف الميعاد ، فصل على محمد وآل محمد يا إلهي واستجب دعائي).

اسم الکتاب : تهذيب الأحكام المؤلف : شيخ الطائفة    الجزء : 3  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست