اسم الکتاب : تهذيب الأحكام المؤلف : شيخ الطائفة الجزء : 2 صفحة : 45
به من الجنة ووضع في
موضعه جعل انصاب الحرم من حيث يلحقه النور نور الحجر فهي عن يمين الكعبة أربعة
أميال وعن يسارها ثمانية اميال كله اثنا عشر ميلا ، فإذا انحرف الانسان ذات اليمين
خرج عن حد القبلة لقلة انصاب الحرم وإذا انحرف ذات اليسار لم يكن خارجا عن حد
القبلة.
(١٤٣) ١١ ـ الطاطري عن جعفر بن سماعة عن
علا بن رزين عن محمد ابن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام
قال : سألته عن القبلة قال : ضع الجدي في قفاك وصل.
قال الشيخ رحمهالله
: (وإذا اطبقت السماء بالغيم فلم يجد الانسان دليلا عليها بالشمس والنجوم فليصل
الى أربع جهات ، وان لم يقدر على ذلك لسبب من الاسباب المانعة من الصلاة أربع مرات
فليصل الى أي جهة شاء وذلك مجز مع الاضطرار).
(١٤٤)١٢ ـ محمد بن علي بن محبوب عن
العباس عن عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل بن عباد عن خراش عن بعض أصحابنا عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال قلت له
: جعلت فداك ان هؤلاء المخالفين علينا يقولون إذا اطبقت علينا أو أظلمت فلم نعرف
السماء كنا وأنتم سواء في الاجتهاد فقال : ليس كما يقولون إذا كان ذلك فليصل لاربع
وجوه.
(١٤٥) ١٣ ـ وروى الحسين بن سعيد عن
إسماعيل بن عباد عن خراش عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله. فأما ما يدل على ان التحري يجزي
عند الضرورة ما رواه :
(١٤٦) ١٤ ـ محمد بن يعقوب عن محمد بن
يحيى عن أحمد بن محمد عن حماد عن حريز عن زرارة قال قال أبو جعفر عليهالسلام : يجزي التحري أبدا إذا لم يعلم اين
وجه القبلة.