فاول ما فيه انه شاذ خارج عن بابه ولا
حكم على شاذ ، والثاني إنما رفع لانه لم يجعل القليل مطلوبا وإنما كان المطلوب
عنده الملك وجعل القليل كافيا ولو لم يرد هذا ونصب فسد المعنى.
قال الشيخ أيده الله تعالى : (والكعبان
هما قبتا القدمين أمام الساقين) إلى قوله (وهو ما علا منه في وسطه على ما ذكرناه).
[١] البيت لطفيل بن
عوف بن ضبيس الغنوي من قصيدة طويلة يصف فيها الخيل والخباء أولها.
[٣] البيت من قصيدة
له قرينة معلقته في الجودة مثبتة في ديوانه أولها :
الأعم صباحا ايها
الطلل البالى
وهل يعمن من كان
في العصر الخالي
[٤] ما اختصره الشيخ من عبارة المقنعة ولم يذكره هو » أمام الساقين
مابين المفصل والمشط ، وليسا الاعظم التي عن اليمين والشمال من الساقين الخارجة
عنها كما يظن ذلك العامة ويسمونها الكعبين ، بل هذه عظام الساقين والعرب تسمى كل
واحد منهما ظنبوبا ، والكعب في كل قدم وهو ما علا الخ ».
اسم الکتاب : تهذيب الأحكام المؤلف : شيخ الطائفة الجزء : 1 صفحة : 74