responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريرات الحدود والتعزيرات المؤلف : الگلپايگاني ، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 298
من مراتب الانكار انتهى وكأن مراده قدس سره بيان مراتب الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فانه ينهاه أولا باللسان الطيب فان انتهى بذك فلا تصل التوبة الى سائر مراتب الانكار، وان لم ينته فباللسان الخشن وان لم ينته فبالسب والشتم وان لم ينته فبضربه الى أن تصل النوبة في بعض المواضع الى قتله وذلك أي قتله موكول الى الامام. لكن يرد عليه أن كلامنا في التعزير وليس في مراتب الامر بالمعروف والنهى عن المنكر مضافا الى أن إعمال هذه المراتب بعد وقوع المنكر منه أو قبله؟ فان كان قبله فالمفروض أنه لم يتحقق منه منكر حتى يردعه عنه باللسان الطيب أو الخبيث، وان كان بعد ما توجه عليه التعزير بارتكابه للقبيح مع أن ردعه باللسان هل يكون للفعل القبيح الذى صدر منه أو للافعال القبيحة التى تصدر منه فيما بعد؟ فان كان الاول فالمفروض أنه صار عليه التعزير بحسب النصوص وان كان الثاني فالمفروض أنه لم يصدر منه ما يوجب الملامة عليه، والحاصل أن ما ذكره - رحمة الله عليه - لا يعلم وجهه و لا ينطبق الا على باب الامر بالمعروف والنهى عن المنكر، وهو غير مرتبط بهذا الباب الذى هو باب التعزير


اسم الکتاب : تقريرات الحدود والتعزيرات المؤلف : الگلپايگاني ، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست