اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 9 صفحة : 280
ومن طريق الخاصة: ما تقدم [1]. وقال أبو حنيفة وأحمد: لا كتاب لهم، لقوله (عليه السلام): " سنوا بهم سنة أهل الكتاب " [2][3]. ويحتمل أن يكون المراد من له كتاب باق، أو لأنهم كانوا يعرفون التوراة والإنجيل. مسألة 164: لا يقبل من غير الأصناف الثلاثة من الكفار إلا الإسلام، فلو بذل عباد الأصنام والنيران والشمس الجزية، لم تقبل، سواء العرب والعجم - وبه قال الشافعي [4] - لقوله تعالى: * (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) * [5] خرج منهم الثلاثة، لنص خاص، فبقي الباقي على عمومه. وما رواه العامة عن النبي (صلى الله عليه وآله): " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله " [6] الحديث.
[1] تقدم آنفا. [2] تقدمت الإشارة إلى مصادره في الهامش (3). [3] المغني 10: 559 - 560، الشرح الكبير 10: 576 - 577، الكافي في فقه الإمام أحمد 4: 170، العزيز شرح الوجيز 11: 507. [4] المهذب - للشيرازي - 2: 251، الوجيز 2: 199، العزيز شرح الوجيز 11: 507، روضة الطالبين 7: 494، حلية العلماء 7: 695، المغني 10: 564، الشرح الكبير 10: 579. [5] التوبة: 5. [6] صحيح مسلم 1: 51 و 52 / 32 و 33، و 53 / 35، سنن أبي داود 3: 44 / 2640، سنن ابن ماجة 2: 1295 / 3927 - 3929، سنن النسائي 5: 14، سنن الترمذي 5: 3 - 4 / 2606 و 2607، سنن الدارقطني 2: 9 / 2، سنن الدارمي 2: 218، سنن البيهقي 9: 49، المستدرك - للحاكم - 2: 522، مسند أحمد 4: 576 - 577 / 15727، المغني 10: 565، الشرح الكبير 10: 579 - 580.
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 9 صفحة : 280