responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 8  صفحة : 311
شاء من الأمصار، ولا نعلم فيه خلافا، لأن النبي صلى الله عليه وآله ضحى بالمدينة بكبشين أملحين [1].
والفرق بينه وبين الهدي: أن النبي صلى الله عليه وآله بعث بدنه إلى الحرم وضحى بالمدينة [2]، ولأن الهدي له تعلق بالإحرام، بخلاف الأضحية.
مسألة 641: وتختص الأضحية بالنعم: الإبل والبقر والغنم، بإجماع علماء الإسلام.
قال الله تعالى: (ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [3] قال المفسرون: هي الإبل والبقر والغنم [4].
ولا يجزئ إلا الثني من الإبل والبقر والمعز، ويجزئ من الضأن الجذع، وهو قول أكثر العلماء [5].
وقال الزهري: لا يجزئ الجذع من الضأن أيضا [6].
ويبطل بما رواه العامة عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وآله قسم ضحايا بين أصحابنا، فأعطاني جذعا فرجعت إليه، فقلت: يا رسول إنه جذع، فقال النبي صلى الله عليه وآله: (ضح به) [7].


[1] صحيح البخاري 2: 210.
[2] صحيح مسلم 2: 957 / 1321، سنن أبي داود 2: 147 / 1757.
[3] الحج: 34.
[4] انظر تفسير القرطبي 12: 44، والتبيان 7: 314، ومجمع البيان 4: 81.
[5] المبسوط - للسرخسي - 12: 9، المهذب - للشيرازي - 1: 245، المجموع 8:
394، حلية العلماء 3: 372، الحاوي الكبير 15: 76، المغني 11: 100،
الشرح الكبير 3: 542.
[6] الحاوي الكبير 5: 76، حلية العلماء 3: 372، المجموع 8: 394، المغني
11: 100، الشرح الكبير 3: 542.
[7] صحيح مسلم 3: 1556 / 16، سنن الترمذي 4: 88 / 1500، سنن النسائي 7:
218، سنن البيهقي 9: 269 بتفاوت يسير.


اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 8  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست