responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 8  صفحة : 207
ومن طريق الخاصة: ما تقدم [1] في حديث الكاظم عليه السلام.
ولو دفع قبل الإسفار بعد الفجر أو بعد طلوع الشمس، لم يكن مأثوما إجماعا.
مسألة 552: حد المزدلفة: ما بين مأزمي [2] عرفة إلى الحياض إلى وادي محسر يجوز الوقوف في أي موضع شاء منه إجماعا، لما رواه العامة عن الصادق عليه السلام عن أبيه الباقر عليه السلام عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (وقفت هاهنا بجمع، وجمع كلها موقف) [3].
ومن طريق الخاصة: قول زرارة - في الصحيح -: إن الباقر عليه السلام قال للحكم بن عيينة: " ما حد المزدلفة؟ " فسكت، فقال الباقر عليه السلام: " حدها ما بين المأزمين إلى الجبل إلى حياض وادي محسر " [4].
وفي الصحيح عن معاوية بن عمار، قال: " حد المشعر الحرام من المأزمين إلى الحياض وإلى وادي محسر " [5].
إذا عرفت هذا، فلو ضاق عليه الموقف، جاز له أن يرتفع إلى الجبل، لقول الصادق عليه السلام: فإذا كثروا بجمع وضاقت عليهم كيف يصنعون؟ فقال: " يرتفعون إلى المأزمين " [6].
مسألة 553: للوقوف بالمشعر وقتان: اختياري من طلوع الفجر إلى


[1] تقدم في ص 206.
[2] المأزم: الطريق الضيق، ويقال للموضع الذي بين عرفة والمشعر: مأزمان.
مجمع البحرين 6: 7 " أزم ".
[3] صحيح مسلم 2: 893 / 149، سنن أبي داود 2: 193 / 1936، سنن البيهقي
5: 115، المغني 3: 450، الشرح الكبير 3: 451.
[4] التهذيب 5: 190 - 191 / 634، وفيه الحكم بن عتيبة.
[5] التهذيب 5: 190 / 633.
[6] التهذيب 5: 180 / 604.


اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 8  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست