responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 6  صفحة : 233
الأسودين، قلت: رحمك الله وما الأسودان؟ قال: " التمر والماء أو الزبيب والماء " [1].
وعن عليا عليه السلام، كان يستحب أن يفطر على اللبن [2].
ويستحب للصائم الدعاء عند إفطاره، فإن له دعوة مستجابة، لما رواه الباقر عليه السلام: " أن رسول الله صلى الله عليه وآله، كان إذا أفطر قال: اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا، فتقبله منا، ذهب الظمأ وابتلت العروق وبقي الأجر " [3].
وكان الباقر عليه السلام، يقول في كل ليلة من شهر رمضان عند الإفطار إلى آخره: " الحمد لله الذي أعاننا فصمنا ورزقنا فأفطرنا، اللهم تقبل منا وأعنا عليه، وسلمنا فيه، وتسلمه منا في يسر منك وعافية، الحمد لله الذي قضى عنا يوما من شهر رمضان [4].
مسألة 166: يستحب تفطير الصائم.
قال الصادق عليه السلام: " من فطر صائما فله مثل أجره " [5].
ورواه العامة عن النبي صلى الله عليه وآله [6].


[1] التهذيب 4: 198 / 569.
[2] التهذيب 4: 199 / 574، والمحاسن: 491 / 578.
[3] الكافي 4: 95 (باب ما يقول الصائم إذا أفطر) الحديث 1، التهذيب 4:
199 - 200 / 576 وفيه: جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام.
[4] الكافي 4: 95 (باب ما يقول الصائم إذا أفطر) الحديث 2، التهذيب 4: 200 / 577،
والفقيه 2: 66 - 67 / 274، وفيها: أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " تقول
في كل ليلة " إلى آخره.
[5] الكافي 4: 68 / 1، التهذيب 4: 201 / 579، والفقيه 2: 85 / 380.
[6] سنن الترمذي 3: 171 / 807، سنن ابن ماجة 1: 555 / 1746، سنن البيهقي 4:
240، المعجم الكبير للطبراني 5: 255 / 5267، والمغني 3: 111، والشرح الكبير
3: 84.


اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 6  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست