اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 6 صفحة : 210
لم يجد الهدي [1][2]. وقولهما ليس حجة. مسألة 147: يحرم صوم يوم الشك على أنه من شهر رمضان، وصوم نذر المعصية، وهو: أن ينذر إن تمكن من زنا أو قتل مؤمن وشبهه من المحارم صام (أو صلى) [3] وقصد بذلك الشكر لا الزجر، لقوله عليه السلام: (لا نذر إلا ما أريد به وجه الله تعالى) [4]. ويحرم أيضا صوم الصمت - قاله علماؤنا - لأنه غير مشروع عندنا، فيكون بدعة. ولحديث الزهري عن زين العابدين عليه السلام [5]. ويحرم صوم الوصال عند علمائنا - وللشافعي قولان [6]، هذا أحدهما - لما رواه العامة عن ابن عمر قال: واصل رسول الله صلى الله عليه وآله، في رمضان فواصل الناس، فنهى رسول الله صلى الله عليه وآله، عن الوصال، فقالوا: إنك تواصل؟ فقال: (إني لست مثلكم إني أظل عند ربي يطعمني ويسقيني) [7]. ومن طريق الخاصة: قول زين العابدين عليه السلام: وصوم الوصال
[1] سنن الدارقطني 2: 185 - 186 / 27 و 29 و 30، سنن البيهقي 4: 298 بتفاوت. [2] المهذب للشيرازي 1: 196، المجموع 6: 443 و 445، فتح العزيز 6: 410. [3] ما بين القوسين لم يرد في " ط ". [4] سنن أبي داود 3: 228 / 3273، ومسند أحمد 2: 185 بتفاوت. [5] الكافي 4: 83 - 85 / 1، الفقيه 2: 46 - 48 / 208، التهذيب 4: 294 - 296 / 895. [6] المهذب للشيرازي 1: 193، المجموع 6: 357، فتح العزيز 6: 419، حلية العلماء 3: 211، المغني 3: 111، الشرح الكبير 3: 107. [7] صحيح البخاري 3: 48، صحيح مسلم 2: 774 / 1102، مصنف ابن أبي شيبة 3: 82، سنن أبي داود 2: 306 / 2360، سنن البيهقي 4: 282 بتفاوت.
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 6 صفحة : 210