اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 3 صفحة : 83
فروع: أ - لو كان يقرأ القرآن قطعه، وحكى الأذان للعموم، ولأن القراءة لا تفوت، والقول مع المؤذن يفوت، وبه قال الشافعي [1] ب - لو كان مصليا فرضا أو نفلا لم يحك الأذان واشتغل بصلاته - وبه قال الشافعي [2] - لأنه يقطعه عن الإقبال على الصلاة. وقال مالك، والليث: يعيد في النافلة خاصة إلا في الحيعلتين فإنه يقول فيهما: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم [3]. ج - لو حكى في الصلاة قال الشيخ: لا تبطل صلاته، لجواز الدعاء فيها إلا أنه لا يقول: حي على الصلاة، لأنه ليس بتحميد ولا تكبير بل هو كلام الآدميين، فإن قال بدلا من ذلك: لا حول ولا قوة إلا بالله. لم تبطل [4]، وبه قال الشافعي [5]. د - لو فرغ من صلاته ولم يحكه فيها كان مخيرا بين الحكاية وعدمها، قال الشيخ: لا مزية لأحدهما من حيث كونه أذانا بل من حيث كونه تسبيحا وتكبيرا [6]. وقال الشافعي: يستحب دون استحباب ما يسمعه في غير الصلاة [7].
[1] الأم 1: 88، المجموع 3: 118، فتح العزيز 3: 205. [2] الأم 1: 88، المجموع 3: 118، فتح العزيز 3: 205، مغني المحتاج 1: 140. [3] مدونة الكبرى 1: 59 - 60، بلغة السالك 1: 93، المنتقى للباجي 1: 131، المجموع 3: 120. [4] المبسوط للطوسي 1: 97. [5] الأم 1: 88، المجموع 3: 118، فتح العزيز 3: 205. [6] المبسوط للطوسي 1: 97. [7] انظر المجموع 3: 118 و 120.
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 3 صفحة : 83