responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 3  صفحة : 40
مسألة 154: والأذان من وكيد السنن إجماعا، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة يغبطهم الأولون والآخرون: رجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة، ورجل يؤم قوما وهم به راضون، وعبد أدى حق الله وحق مواليه) [1].
وقال عليه السلام: (من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة، وكتب له بكل أذان ستون حسنة، وبكل إقامة ثلاثون حسنة) [2].
ومن طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أذن في مصر من أمصار المسلمين سنة وجبت له الجنة " [3].
وقال الصادق عليه السلام: " ثلاثة في الجنة على المسك الأذفر: مؤذن أذن احتسابا، وإمام أم قوما وهم به راضون، ومملوك يطيع الله ويطيع مواليه " [4].
وقال الباقر عليه السلام: " من أذن سبع سنين احتسابا جاء يوم القيامة ولا ذنب له " [5].
مسألة 155: الإمامة أفضل من الأذان وهو أحد قولي الشافعي [6] لأن النبي صلى الله عليه وآله فعل الإمامة ولم يشتغل بالأذان والإقامة بل قام بهما غيره، ولا يجوز أن يترك الأفضل لغيره، ولأن الإمام يحتاج إلى معرفة أحوال الصلاة


[1] الكافي 3: 307 / 27، عوالي اللآلي 4: 16 / 41، سنن الترمذي 4: 697 /
2566، مسند أحمد 2: 26.
[2] سنن ابن ماجة 1: 241 / 728، مستدرك الحاكم 1: 205.
[3] الفقيه 1: 185 / 881، التهذيب 2: 283 / 1126، ثواب الأعمال: 52 / 1.
[4] التهذيب 2: 283 / 1127.
[5] الفقيه 1: 186 / 883، التهذيب 2: 283 / 1128، ثواب الأعمال: 52 / 1.
[6] المجموع 3: 78 - 79 فتح العزيز 3: 193، المهذب للشيرازي 1: 61، مغني
المحتاج 1: 138، كفاية الأخيار 1: 70، السراج الوهاج: 38.


اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 3  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست