اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 3 صفحة : 214
والنخعي، وسعيد بن جبير، ونافع، وإسحاق [1]، لأنه سامع للسجدة فأشبه المستمع. وقال الشافعي: لا أؤكد عليه السجود، وإن سجد فحسن [2]. وقال مالك، وأحمد: لا يستحب للسامع، وهو مروي عن عثمان، وابن عباس وعمران بن الحصين [3]، لأن عثمان مر بقاص فقرأ القاص سجدة ليسجد عثمان معه فلم يسجد وقال: إنما السجود على من استمع [4]. مسألة 283: هذا السجود ليس بصلاة، ولا بجزء منها فلا يشترط فيه ما يشترط في الصلاة عند علمائنا - وبه قال عثمان، وسعيد بن المسيب، والشعبي [5] - عملا بالأصل، وقول الصادق عليه السلام: " فاسجد وإن كنت على غير وضوء، وإن كنت جنبا، وإن كانت المرأة لا تصلي " [6]. وقال الشافعي، وأحمد، وأبو حنيفة، ومالك: تشترط الطهارة من الحدث والخبث، وستر العورة، والاستقبال [7] لقوله صلى الله عليه وآله:
[1] المبسوط للسرخسي 2: 4، شرح فتح القدير 1: 466، الكفاية 1: 466، الهداية للمرغيناني 1: 78، المجموع 4: 61، المغني 1: 688، شرح الكبير 1: 815 - 816، بداية المجتهد 1: 225، اللباب 1: 103. [2] المجموع 4: 58، الوجيز 1: 53، السراج الوهاج: 62، المغني 1: 688، الشرح الكبير 1: 816. [3] المغني 1: 688، الشرح الكبير 1: 814 و 815 و 816، المجموع 4: 58، العدة شرح العمدة: 92. [4] المغني 1: 688، الشرح الكبير 1: 816. [5] المغني 1: 685، الشرح الكبير 1: 813، سبل السلام 1: 354. [6] الكافي 3: 318 / 2، التهذيب 2: 291 / 1171. [7] المجموع 4: 63، السراج الوهاج: 62، المغني 1: 685، الشرح الكبير 1: 813، المبسوط للسرخسي 2: 4، شرح العناية 1: 464، المنتقى للباجي 1: 352، بلغة السالك 1: 150، الشرح الصغير 1: 149.
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 3 صفحة : 214