responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 3  صفحة : 195
رفعها حينئذ لئلا تزيد سجدة، ولو بقي على حاله جاز، وكذا التفصيل لو سجد على ما يكره السجود عليه أو يحرم.
مسألة 266: يستحب الدعاء أمام التسبيح بإجماع العلماء، لقوله عليه السلام: (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم) [1].
ومن طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام: " إذا سجدت فكبر، وقل: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره، والحمد لله رب العالمين، تبارك الله أحسن الخالقين، ثم قل: سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات " [2].
وسأل عبد الله بن سنان الصادق عليه السلام أدعو الله وأنا ساجد؟ فقال: " نعم، ادع الله للدنيا والآخرة " [3].
مسألة 267: ويستحب التخوية في السجود بأن يفرق بين فخذيه وساقيه، وبين بطنه وفخذيه، وبين جنبيه وعضديه، وبين عضديه وساعديه، وبين ركبتيه ومرفقيه، ويفرق بين رجليه، وسمي تخوية، لأنه إلقاء الخوا بين الأعضاء.
وهذا للرجل خاصة دون المرأة بل تضم بعضها إلى بعض، لأن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا سجد فرج يديه عن جنبيه وجخى - والجخ الخاوي - وفرج بين رجليه [4]، وقال عليه السلام: (إذا سجد أحدكم فلا


[1] صحيح مسلم 1: 348 / 479، سنن أبي داود 1: 232 / 876، سنن النسائي 2: 218.
[2] الكافي 3: 321 / 1، التهذيب 2: 79 / 295.
[3] الكافي 3: 323 / 6، التهذيب 2: 299 / 1207، وفيهما عن عبد الرحمن بن سيابة، وأورده عن
عبد الله بن سنان المحقق في المعتبر: 185.
[4] سنن أبي داود 1: 237 / 889، سنن النسائي 2: 212.


اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 3  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست