responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 3  صفحة : 121
بباطن كفيه القبلة، لأن الصادق عليه السلام فعله [1]، ولأن الاستقبال مأمور به.
ويستحب ضم الأصابع، لأن الصادق عليه السلام أرسل يديه على فخذيه قد ضم أصابعه [2]. وقال المرتضى، وابن الجنيد: يجمع بين الأربع ويفرق الإبهام [3]. وقال الشافعي يفرق أصابعه [4] لأن النبي صلى الله عليه وآله كان ينشر أصابعه [5]، وهو يحصل ببسط الكف وإن كانت أصابعه مضمومة كما يقال: نشرت الثوب.
ولو كانت يداه تحت ثيابه رفعهما، لأن الصحابة كانوا يرفعون أيديهم في الشتاء في ثيابهم [6]، ويستحب للمرأة كالرجل للعموم، ولا فرق بين الإمام والمأموم، وكذا القاعد للمرض أو في النافلة يرفع يديه.
مسألة 215: ويستحب رفعهما إلى حذاء أذنيه - وبه قال أبو حنيفة، والثوري [7] - لأن وائل بن الحجر الحضرمي قال: إن النبي صلى الله عليه وآله كان يرفع يديه حيال أذنيه [8].
ومن طريق الخاصة، قال معاوية بن عمار: رأيت الصادق عليه السلام


[1] التهذيب 2: 66 / 240.
[2] الكافي 3: 311 / 8، الفقيه 1: 196 / 916، التهذيب 2: 81 / 301.
[3] حكاه المحقق في المعتبر: 169.
[4] المجموع 3: 307، المهذب للشيرازي 1: 78، مغني المحتاج 1: 152، المغني 1:
548، الشرح الكبير 1: 547.
[5] سنن الترمذي 2: 5 / 239، سنن البيهقي 2: 27.
[6] سنن البيهقي 2: 28.
[7] المبسوط للسرخسي 1: 11، شرح فتح القدير 1: 245، عمدة القارئ 5: 272، بدائع
الصنائع 1: 199، الحجة على أهل المدينة 1: 94، المجموع 3: 307، فتح العزيز 3:
270.
[8] سنن أبي داود 1: 193 / 728، سنن الدارقطني 1: 292 / 14، سنن البيهقي 2: 25.


اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 3  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست