اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 2 صفحة : 74
فروع: أ - قال الشيخ في الخلاف: تكره القراءة في صلاة الجنازة [1] وبه قال أبو حنيفة وأصحابه، والثوري، ومالك، والأوزاعي - لما تقدم [2] من مشروعية الدعاء والتحميد - وهو مروي عن أبي هريرة وابن عمر [3]. وقال الشافعي: قراءة الحمد شرط في صحتها [4]. ب - يستحب الإسرار بالدعاء في صلاة الجنازة لأن السر أقرب إلى القبول لبعده عن الرياء، وكذا من أوجب القراءة إلا بعض الشافعية فإنه قال: يسر فيها نهارا لا ليلا [5]. ج - لا تستحب الزيادة على الفاتحة عند الموجبين لها. د - لا يستحب دعاء الاستفتاح عند علمائنا، وهو قول أكثر العلماء [6] لاستحباب التخفيف في هذه الصلاة. واستحبه الثوري، وهو قول بعض الشافعية، ورواية عن أحمد [7] لأنه مستحب في غيرها، والفرق التخفيف هنا. ه - لا يستحب التعوذ عندنا - وهو قول أكثر أهل العلم - لأنها مخففة،
[1] الخلاف 1: 723 مسألة 542. [2] تقدم في المسألة 217. [3] شرح فتح القدير 2: 85، بدائع الصنائع 1: 313، المنتقى للباجي 2: 16، بداية المجتهد 1: 235، المجموع 5: 242، الموطأ 1: 228 / 17 و 19 وانظر الخلاف 1: 723 مسألة 542. [4] المجموع 5: 233 و 242، السراج الوهاج: 107، مغني المحتاج 1: 341، الشرح الكبير 2: 343، وانظر أيضا الخلاف 1: 723 مسألة 542. [5] المجموع 5: 234، عمدة القارئ 8: 140. [6] المغني 2: 366، الشرح الكبير 2: 343، المجموع 5: 234، حلية العلماء 2: 295. [7] المجموع 5: 234، المغني 2: 366، الشرح الكبير 2: 343.
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 2 صفحة : 74