اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 2 صفحة : 65
وبعضهم قال: عند رأس الرجل - وبه قال أبو يوسف، ومحمد [1] - لأن النبي صلى الله عليه وآله صلى على امرأة ماتت في نفاسها فقام وسطها[2]، وصلى أنس بن مالك على جنازة عبد الله بن عمر، فقام عند رأسه [3]. وفعل أنس ليس حجة. وقال أبو حنيفة: يقوم عند صدر الرجل والمرأة معا لتساويهما في سنن الصلاة [4]، وهو ممنوع لمخالفتهما في الموقف فكذا هنا. وقال مالك: يقف عند وسط الرجل ومنكبي المرأة [5]. فروع: أ - لو اجتمعت جنائز الرجال جعل رأس الميت الأبعد عند ورك الأقرب وهكذا صفا مدرجا، ثم يقف الإمام وسط الصف للرواية [6]، وقال الجمهور: يصفهم صفا مستويا [7].
[1] عمدة القارئ 8: 136، المجموع 5: 225، المغني 2: 390، الشرح الكبير 2: 341، بداية المجتهد 1: 236. [2] صحيح البخاري 1: 90 و 2: 111، صحيح مسلم 2: 664 / 964، سنن النسائي 1: 195، مسند أحمد 5: 19، سنن أبي داود 3: 209 / 3195، سنن ابن ماجة 1: 479 / 1493، المحرر في الحديث 1: 312 / 526. [3] سنن ابن ماجة 1: 479 / 1494، سنن البيهقي 4: 33. [4] المبسوط للسرخسي 2: 65، الهداية للمرغيناني 1: 92، شرح العناية 2: 89، عمدة القارئ 8: 136، المجموع 5: 225، المغني 2: 390، الشرح الكبير 2: 341. [5] الشرح الصغير 1: 198، أقرب المسالك: 34، المجموع 5: 225، المغني 2: 390، الشرح الكبير 2: 341. [6] الكافي 3: 174 / 2، التهذيب 3: 322 - 323 / 1004، الإستبصار 1: 472 - 473 / 1827. [7] المجموع 5: 226، المبسوط للسرخسي 2: 65.
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 2 صفحة : 65