وهي اللّفظ الدالّ على الإخبار عن حقٍّ ثابت، مثل لك عندي، أو عليّ، أو في ذمّتي ، أو قبلي أو لك عندي فيما أعلم أو في علمي، وما أشبه ذلك بأيّ لسان كان .
ولو قال المدّعي: لي عليك ألف فقال: نعم، أو أجل ، أو بلى ، أو صدقت، أو أنا مقرّ به أو بدعواك أو بما ادّعيت، أو لست منكراً له ، فهو إقرار على إشكال في الأخير، لاحتمال السكوت المتوسط بين الإقرار والإنكار.
ولو قال المدّعي: لي عليك ألفٌ، فقال: زنها، أو خذها ، أو زن، أو خذ ، لم يكن إقراراً، وكذا لو قال: أنا مقرّ ، ولم يقل به .
ولو قال: أنا أُقرُّ، فالوجهُ أنّه وعد وليس بإقرار.
ولو قال: أليس عليك ألف لي؟ فقال: بلى لزمه، ولو قال: نعم ، قيل لا يلزمه، والوجه اللزوم.
ولو قال: اشتر منّي هذا العبد أو استوهب، فقال: نعم: فهو إقرار .
ولو قال: لي عليك ألفٌ، فقال: قبضتها أو رددتها أو أبرأتني منها، كان إقراراً ، ولو علّق الإقرار بشرط ، بطل ، فلو قال: لك كذا إن شئت أو شاء زيدٌ، أو