إدام البلد [1]فالعراق بالشيرج، وخراسان بالسّمن، والشام بالزّيت.
ويرجع في قدره إلى العادة، وكذا يجب عليه إدام [2] خادمها.
قال الشيخ: ويفرض لها اللحم في كلّ أُسبوع مرّةً، يكون يوم الجمعة، لأنّه العرف، والقدر يرجع إلى العرف وكذا الخادم [3].
ولها أخذ الإدام وإن لم تأكل ، ولو تبرّمت [4] بجنس واحد من الأدم، أبدله بآخر.
5332 . الرابع: يجب عليه الكسوة، والمرجع في جنسها وعددها إلى العادة، فيعطي الزوجة القميص، والسراويل، والمقنعة ، والنعل ، ولا يجب السراويل لخادمتها ، ولها عوض النعل، الخفّ ، لأنّها تدخل وتخرج[5] ويجب في الشتاء زيادة جبّة محشوّة بقطن لليقظة، ولحاف للنّوم ، ويرجع في جنسه إلى عادة أمثالها، وتزاد ذاتُ التجمل ـ زيادةً على ثياب البذلة [6] ـ ما تتجمّل أمثالها به.
ولو كانت عادتها الحرير والكتّان، فالأقربُ إلزام الزوج به مع يساره، ولابدّ لها من فراش تجلس عليه نهاراً ووسادة للنوم وملحفة، ولا يجب فراش آخر للنّوم ، وللخادمة وسادة وكساء للغطاء، ولا يلزمه لها فراش ، ومن آلة الطبخ
[1] في «أ»: أُدُم. قال في مجمع البحرين: الأدُم جمع إدام ـ بالكسر ـ مثل كتب وكتاب ويسكن البلد. [2] في «أ»: أُدُم . [3] المبسوط: 6 / 7 . [4] أي سئمت وملّت . مجمع البحرين . [5] وفي المبسوط: 6 / 8 : وامّا خادمها فثلاثة أشياء: قميص، ومقنعة، وخفّ ، ولا سراويل لها، وانّما وجب لها الخفّ، لأنّها تحتاج إلى الدخول والخروج في حوائج الزوجة فلابدّ لها من خفّ. [6] وهي الثياب الّتي تبذل ولا تصان . لاحظ مجمع البحرين .