والمبادرة: هي أن يبادر أحدهما إلى الإصابة مع التساوي في الرّشق.
والمُحاطَّةُ: هي إسقاط ما تساويا فيه من الإصابة .[2]
[1] في المطبوع «والمنازلة» وهو مصحّف . قال الجوهري: ناضَلَه: أي راماه ، يقال: ناضلتُ فلاناً فنضلتُه: إذا غَلَبْتَهُ ، وانتضل القومُ وتناضلوا: أي رموا للسبق . الصحاح: 5 / 1831 . وفي القاموس . ناضله مناضَلَةً ونضالاً ونيضالاً: باراه في الرمي . قاموس المحيط: 4 / 58 . [2] وما عرّف به المصنّف نفسُ ما في الشرائع وقد علّق الشهيد على قول المحقّق قال ما هذا لفظه: «المُراماة قسمان: مبادرةٌ ومحاطّةٌ ، والمراد من الأوّل أن يتّفقا على رمي عدد معيّن كعشرين سهماً مثلاً، فمن بدر إلى إصابة عدد معيّن منها ـ كخمسة ـ فهو ناضلٌ لمن لم يصب أو أصاب ما دونها.
والمراد من المحاطّة ـ بتشديد الطاء ـ أن يقابل إصاباتهما من العدد المشترط ويطرح المشترك من الإصابات ، فمن زاد فيها بعدد معيّن كخمسة مثلاً فناضِلٌ للآخر، فيستحقّ المال المشروط في العقد، وما ذكره المصنّف يعني صاحب الشرائع من تعريفهما غير سديد، لدخول كلّ منهما في تعريف الآخر» .