responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية المؤلف : العلاّمة الحلّي، تحقيق إبراهيم البهادري    الجزء : 3  صفحة : 166

خاسق: وهو الّذي يخرق الغرض أي يثقبه ويثبت فيه ، وهو الخارق أيضاً.

والحابي: ما وقع على الأرض ثم زحف[1] إلى الهدف وجمعه حواب [2].

وإن أصاب الغرضَ ونفذ فيه ومضى ولم يؤثر، فهو صارد وجمعه صوارد، وقد صرد السّهم يصرد صرداً وأصردتهُ أنا.

وأمّا الطامح والفاخر: فهو الذي يشخص عن كبد القوس ذاهباً إلى السماء.

والخاصل: هو الذي أصاب الغرض، وقد خَصَلَه: إذا أصابه .

والمُعَظْعِظ[3]: الذي يميل يميناً وشمالاً.

والزاهق: هو الذي يتجاوز الهدف من غير إصابة.

والحابض: هو الذي يقع بين يدي الرامي [4] .

والدابر: الذي يخرج من الهدف ،[5] وهو المارق أيضاً ، وجمعه موارق.

والمرتدع: الذي إذا أصاب الهدف ، يشدخ عوده ويكسر.


[1] في «أ»: ثمّ رجع .
[2] قال المصنف في التذكرة: وقد اختلف في الحابي. فقيل: انّ أبا حامد الإسفرائيني وَهَمَ هنا حيث جعل الحوابي صفة من صفات السهم ، وسمّاه حوابي ـ بإثبات الياء ـ وفسّره بأنّه السهم الواقع دون الهدف، ثم يحبو إليه حتّى يصل إليه ، مأخوذاً من حبو الصبيّ، ونوع من الرمي المزدلف ، يفترقان في الاسم، لأنّ المزدلف أحَدُّ والحابي أضعف ، ويستويان في الحكم.

وقال قوم: إنّ الحواب ـ بإسقاط الياء ـ : نوع من الرّمي ... والمشهور انّ الحابي ما وقع بين يدي الغرض ثمّ وثب إليه فأصابه، وهو المزدلف . تذكرة الفقهاء: 2 / 360 ـ الطبعة الحجريّة ـ .
[3] في بعض النسخ: «المغطغط» والصحيح ما في المتن. وفي لسان العرب: عَظْعَظَ السهم: التوى وارتعش والمُعَظعِظ من السهام: الّذي يضطرب ويلتوي إذا رُمي به .
[4] حَبَضَ السهم: طاش ولم يصب الغرض . المعجم الوسيط: 1 / 152 .
[5] دَبَرَ السهم: خرج من الهدف . المعجم الوسيط: 1 / 269 .

اسم الکتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية المؤلف : العلاّمة الحلّي، تحقيق إبراهيم البهادري    الجزء : 3  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست