3353 . الأوّل: كلّ نقص في العين يقتضي النقيصة الماليّة في عادات التجار، أو زيادة فيها تقتضي ذلك، عيبٌ كالجنون، والجذام، والبرص، والعور، وما يوجب نقص الصفات، كخروج المزاج عن المجرى الطبيعي، مستمرّاً كالممراض، أو عارضاً[1] كحمّى يوم، والإصبع الزائدة وغيرها، وبالجملة كلّ ما زاد أو نقص عن أصل الخلقة.
3354 . الثاني: الحبل عيب في الآدميّات، أمّا تزويج الأمة، فالوجه انّه ليس بعيب.
3355 . الثالث: البَخْر [2] قال الشيخ: إنّه ليس بعيب في العبد والأمة
[1] في «ب»: أو عارضياً. [2] في مجمع البحرين: بخر الفم بخراً ـ من باب تعب ـ: أنتنت رائحتُه .