فإذا بلغ وادي محسّر ـ وهو وادي عظيم بين جَمْع ومنى، وهو إلى منى أقرب ـ أسرع في مشيه إن كان ماشياً، وإن كان راكباً حرّك دابّته، ولو نسي الهرولة استحبّ له أن يرجع، ويهرول فيه، ويدعو حالة السعي في وادي محسّر.
وإذا أفاض قبل طلوع الشمس من المشعر، فلا يجوز وادي محسّر حتّى تطلع الشمس، وروي كراهة الإقامة بالمشعر بعد الإفاضة[3].
[1] الوسائل: 10 / 46، الباب 13 من أبواب الوقوف بالمشعر، الحديث 3 . [2] الوسائل: 10 / 46، الباب 13 من أبواب الوقوف بالمشعر، الحديث 4 . [3] الوسائل: 10 / 46، الباب 12 من أبواب الوقوف بالمشعر، الحديث 1 .