responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية المؤلف : العلاّمة الحلّي، تحقيق إبراهيم البهادري    الجزء : 1  صفحة : 232

777 . الثالث عشر: روي أنّ هشام بن إبراهيم[1] شكا إلى الرضا(عليه السلام)سقمه، وانّه لا يولد له، فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله، ففعل، فذهب سقمه وكثر ولده. قال محمد بن راشد[2]: وكنت دائم العلّة في نفسي وخدمي، فلمّا سمعت ذلك من هشام عملت به، فزال عنّي وعن عيالي العلل [3].

778 . الرابع عشر: روي في الصحيح [4] عن الباقر(عليه السلام):

«انّ أقلّ المجزي من الأذان أن يفتتح الليل بأذان وإقامة، والنهار بأذان وإقامة، ويجزيك في سائر الصلوات إقامة بغير أذان»[5].

779 . الخامس عشر: الأذان عندنا وحي من الله تعالى على لسان جبرئيل(عليه السلام)، علّمه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وعليّ(عليه السلام)يسمع، لا بالمنام كما يقوله العامة[6].

780 . السادس عشر: الإقامة أفضل من الأذان، والجمع بينهما أفضل، والجمع بينهما وبين الإمامة أفضل، والإمامة بانفرادها أفضل منهما.


[1] هشام بن إبراهيم الأحمر، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام)، والبرقي من أصحاب الكاظم(عليه السلام). لاحظ ترجمته في معجم رجال الحديث: 19 / 259، وجامع الرواة: 2 / 311، ورجال الطوسي: 368 برقم 5476.
[2] محمد بن راشد البصري عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام)، قال المحقّق المامقاني(رحمه الله): وقع محمد بن راشد في ضمن حديث شكاية هشام بن إبراهيم سقمه إلى أبي الحسن الرضا(عليه السلام). لاحظ رجال الطوسي: 282 برقم 4077، وتنقيح المقال: 3 / 116.
[3] الفقيه: 1/ 189 برقم 903 ; الوسائل: 4 / 641، الباب 18 من أبواب الأذان والإقامة، الحديث 1.
[4] في «ب»: روى زرارة في الصحيح .
[5] الفقيه: 1 / 186 برقم 885 ; الوسائل: 4 / 623، الباب 6 من أبواب الأذان والإقامة، الحديث 1 باختلاف قليل.
[6] لاحظ سنن الترمذي: 1 / 358 برقم 189 ; سنن ابن ماجة: 1 / 232 برقم 706 ; سنن أبي داود: 1 / 135 برقم 499 ; مسند أحمد بن حنبل: 4 / 43.
اسم الکتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية المؤلف : العلاّمة الحلّي، تحقيق إبراهيم البهادري    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست